الثلاثاء، 3 أبريل 2012

عندما كنت صغيرا احببت تغريدات لطائر كان لايظهر الا ليلا احببته ولم اكن اعرفه وعندما رحلت اسرتى الى المدينة تملكنى الحزن لانى لن اسمعه ولم تمحى عنى هذه المدينة بجمال انوارها حزنى فكنت فى كل ليلة اخرج للبحث عن طائرى الى ان التقيت بفتاة عندما نظرت الى عينيها وجدتنى اسير بين جنتين نخيل بينهما نهر يملئه الحزن فتمنيت ان تتذوق معى طعم الحب ولكن ليس فى شخصى ولكنى وجدتها تبتعد فحاولت ان ارسمها ...بالكلمات ولكنى وقعت فى حيرة هل ابدأ من قدميها صعودا ام من شفتيها نزولا ولكنى وجدتها فتاة ترقص فوق السحاب دون ان تلمس النجوم وتسير على المياه دون ان تبتل قدميها وجدتها فتاة تسابق العاشقين على شد الرحال اليها دون ان تنظر اليهم فكانت الفراشات تتراقص على كتفيها دون ان تراها فكانت تشبه وردة جميلةملقاة على الارض من غير عطر فادركت انها فتاة لاوجود لها الا فى خيالى فكانت تشبه صوت الطائر الذى كنت اسمعه ولا اره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق