عندما
كنت صغيرا احببت تغريدات لطائر كان لايظهر الا ليلا احببته ولم اكن اعرفه
وعندما رحلت اسرتى الى المدينة تملكنى الحزن لانى لن اسمعه ولم تمحى عنى
هذه المدينة بجمال انوارها حزنى فكنت فى كل ليلة اخرج للبحث عن طائرى الى
ان التقيت بفتاة عندما نظرت الى عينيها وجدتنى اسير بين جنتين نخيل بينهما
نهر يملئه الحزن فتمنيت ان تتذوق معى طعم الحب ولكن ليس فى شخصى ولكنى
وجدتها تبتعد فحاولت ان ارسمها ...بالكلمات
ولكنى وقعت فى حيرة هل ابدأ من قدميها صعودا ام من شفتيها نزولا ولكنى
وجدتها فتاة ترقص فوق السحاب دون ان تلمس النجوم وتسير على المياه دون ان
تبتل قدميها وجدتها فتاة تسابق العاشقين على شد الرحال اليها دون ان تنظر
اليهم فكانت الفراشات تتراقص على كتفيها دون ان تراها فكانت تشبه وردة
جميلةملقاة على الارض من غير عطر فادركت انها فتاة لاوجود لها الا فى
خيالى فكانت تشبه صوت الطائر الذى كنت اسمعه ولا اره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق