الخميس، 26 أبريل 2012

انا عاشق يامولاتى  محباً فى هواكِ   عيناكِ فى الحب عاشقة  وفى الحياة ذاهدة باكية    مخطئ من بحث عنكِ  فى فراشٍ  أو ظن ان جمالك  مرسوماً فى نهديكِ  او توهم  ان العشق سيكون طريقاً الى جسدك فجمالك ليس فى هذا اوذاك  وانما فى صوتك المليئ  بالألحان المعزوفة على اوتار عوداً لم يعرف للحزن طريقاً  هل اتخذتى معى من بين ابيات الشعر سكناً   هل اتخذتى من روايات العشق منزلاً مثلى  هل تركتى القصور لاشباحها  المعذبين   هل احتضنتى الازهار يوماً عندما شعرتى بالحب  كم انا عاشق يامولاتى  محباً فى هواكِ    هل سيحتار العاشقين فى وصفى   فشيئاً  يقول عاشق واخرين يقولون  متيماً  اوعاش محباً  لفتاته لكنهم لن يصفونى بالمجنون لانكِ لستِ    ليلى  كم انا عاشق يامولاتى  محباً فى هواكِ   ولكنى لن اكون باكياً كعاشق الاندلس 

الاثنين، 16 أبريل 2012

ياوجه عاشقة الورد ياملهمتى بين حبى وشوقى لك  سرت ابحث عنك بين انوار المدينة وزحامها الصاخب الى وجدت الهواء قد امتزج بعطر الياسمين فادركت انها   قد مرت فى هذا  الطريق  تاركة بعضا من عطر الياسمين فأكملت طريقى نحو المقهى الزجاجى  فوجدتها تجلس فى كامل اناقتها وعقد الياسمين يزين عنقها    فجلست امامها واخرجت من حقيبتى كتابا اوراقه بالية لأختلس النظرات من ورائه  وأشاهد الورد  فى عينيها وهو يصرخ فادركت  ان الشتاء قد رحل بصقيعه المر   وزابت ثلوجه لتزيد البحر موجا  وان الربيع قد اتى بجمال  ازهاره   فكانت قطرة ندى تنتظرها الورود وقت الشروق لتستقى منها الجمال   او جدول ماء يشق الصخور وهو مشتاق ليعانق اعواد الياسمين   فهى لم تحب القمر لأنه يضئ لها الطريق بل احبت الظلام لترى جمالها  فى هالة حول القمر وفى لحظة مظلمة  وجدت شابا يقبل يديها فكم اسعدها  ذلك  فكم هى رائعة   وهى تبتسم فعندما كانت تتحدث كنت ارى الحروف تخرج من بين  شفتيها كلمات لتصنع ابيات شعر تشق الهوى لتصيب قلوب العاشقين فأدركت ان الله قد منحه اجمل زهرة وعليه ان يقدم قربانا  ليحفظها  فأمسكت بحقيبتى و خرجت وانا سعيد لأنى جعلتها مولاتى  فكانت منبع فكرى ومصدر الهامى   فكنت وحيدا ببعضا من السعادة وسأبقى وحيدا دون ان اكون حزين

الثلاثاء، 3 أبريل 2012

عندما كنت صغيرا احببت تغريدات لطائر كان لايظهر الا ليلا احببته ولم اكن اعرفه وعندما رحلت اسرتى الى المدينة تملكنى الحزن لانى لن اسمعه ولم تمحى عنى هذه المدينة بجمال انوارها حزنى فكنت فى كل ليلة اخرج للبحث عن طائرى الى ان التقيت بفتاة عندما نظرت الى عينيها وجدتنى اسير بين جنتين نخيل بينهما نهر يملئه الحزن فتمنيت ان تتذوق معى طعم الحب ولكن ليس فى شخصى ولكنى وجدتها تبتعد فحاولت ان ارسمها ...بالكلمات ولكنى وقعت فى حيرة هل ابدأ من قدميها صعودا ام من شفتيها نزولا ولكنى وجدتها فتاة ترقص فوق السحاب دون ان تلمس النجوم وتسير على المياه دون ان تبتل قدميها وجدتها فتاة تسابق العاشقين على شد الرحال اليها دون ان تنظر اليهم فكانت الفراشات تتراقص على كتفيها دون ان تراها فكانت تشبه وردة جميلةملقاة على الارض من غير عطر فادركت انها فتاة لاوجود لها الا فى خيالى فكانت تشبه صوت الطائر الذى كنت اسمعه ولا اره