الخميس، 26 أبريل 2012
الاثنين، 16 أبريل 2012
ياوجه عاشقة الورد ياملهمتى بين حبى وشوقى لك سرت ابحث عنك بين انوار المدينة وزحامها الصاخب الى وجدت الهواء قد امتزج بعطر الياسمين فادركت انها قد مرت فى هذا الطريق تاركة بعضا من عطر الياسمين فأكملت طريقى نحو المقهى الزجاجى فوجدتها تجلس فى كامل اناقتها وعقد الياسمين يزين عنقها فجلست امامها واخرجت من حقيبتى كتابا اوراقه بالية لأختلس النظرات من ورائه وأشاهد الورد فى عينيها وهو يصرخ فادركت ان الشتاء قد رحل بصقيعه المر وزابت ثلوجه لتزيد البحر موجا وان الربيع قد اتى بجمال ازهاره فكانت قطرة ندى تنتظرها الورود وقت الشروق لتستقى منها الجمال او جدول ماء يشق الصخور وهو مشتاق ليعانق اعواد الياسمين فهى لم تحب القمر لأنه يضئ لها الطريق بل احبت الظلام لترى جمالها فى هالة حول القمر وفى لحظة مظلمة وجدت شابا يقبل يديها فكم اسعدها ذلك فكم هى رائعة وهى تبتسم فعندما كانت تتحدث كنت ارى الحروف تخرج من بين شفتيها كلمات لتصنع ابيات شعر تشق الهوى لتصيب قلوب العاشقين فأدركت ان الله قد منحه اجمل زهرة وعليه ان يقدم قربانا ليحفظها فأمسكت بحقيبتى و خرجت وانا سعيد لأنى جعلتها مولاتى فكانت منبع فكرى ومصدر الهامى فكنت وحيدا ببعضا من السعادة وسأبقى وحيدا دون ان اكون حزين
الثلاثاء، 3 أبريل 2012
عندما كنت صغيرا احببت تغريدات لطائر كان لايظهر الا ليلا احببته ولم اكن اعرفه وعندما رحلت اسرتى الى المدينة تملكنى الحزن لانى لن اسمعه ولم تمحى عنى هذه المدينة بجمال انوارها حزنى فكنت فى كل ليلة اخرج للبحث عن طائرى الى ان التقيت بفتاة عندما نظرت الى عينيها وجدتنى اسير بين جنتين نخيل بينهما نهر يملئه الحزن فتمنيت ان تتذوق معى طعم الحب ولكن ليس فى شخصى ولكنى وجدتها تبتعد فحاولت ان ارسمها ...بالكلمات ولكنى وقعت فى حيرة هل ابدأ من قدميها صعودا ام من شفتيها نزولا ولكنى وجدتها فتاة ترقص فوق السحاب دون ان تلمس النجوم وتسير على المياه دون ان تبتل قدميها وجدتها فتاة تسابق العاشقين على شد الرحال اليها دون ان تنظر اليهم فكانت الفراشات تتراقص على كتفيها دون ان تراها فكانت تشبه وردة جميلةملقاة على الارض من غير عطر فادركت انها فتاة لاوجود لها الا فى خيالى فكانت تشبه صوت الطائر الذى كنت اسمعه ولا اره
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)