الاثنين، 16 أبريل 2012

ياوجه عاشقة الورد ياملهمتى بين حبى وشوقى لك  سرت ابحث عنك بين انوار المدينة وزحامها الصاخب الى وجدت الهواء قد امتزج بعطر الياسمين فادركت انها   قد مرت فى هذا  الطريق  تاركة بعضا من عطر الياسمين فأكملت طريقى نحو المقهى الزجاجى  فوجدتها تجلس فى كامل اناقتها وعقد الياسمين يزين عنقها    فجلست امامها واخرجت من حقيبتى كتابا اوراقه بالية لأختلس النظرات من ورائه  وأشاهد الورد  فى عينيها وهو يصرخ فادركت  ان الشتاء قد رحل بصقيعه المر   وزابت ثلوجه لتزيد البحر موجا  وان الربيع قد اتى بجمال  ازهاره   فكانت قطرة ندى تنتظرها الورود وقت الشروق لتستقى منها الجمال   او جدول ماء يشق الصخور وهو مشتاق ليعانق اعواد الياسمين   فهى لم تحب القمر لأنه يضئ لها الطريق بل احبت الظلام لترى جمالها  فى هالة حول القمر وفى لحظة مظلمة  وجدت شابا يقبل يديها فكم اسعدها  ذلك  فكم هى رائعة   وهى تبتسم فعندما كانت تتحدث كنت ارى الحروف تخرج من بين  شفتيها كلمات لتصنع ابيات شعر تشق الهوى لتصيب قلوب العاشقين فأدركت ان الله قد منحه اجمل زهرة وعليه ان يقدم قربانا  ليحفظها  فأمسكت بحقيبتى و خرجت وانا سعيد لأنى جعلتها مولاتى  فكانت منبع فكرى ومصدر الهامى   فكنت وحيدا ببعضا من السعادة وسأبقى وحيدا دون ان اكون حزين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق