عندما كنت اسير يوما بين الاشجار وجدت طائرا يبكى من شدة الالم والجرح فأخذته معى لكى اداوى له جرحه فكان طائرا جميل الريش عذب التغريد فكنت عندما اسمع تغريده تصيبنى حالة السعادة الغامرة ومرت ايام ضيافتى له وشفى من الالم ومن الجرح ومن كان أسعد مني بشفائه وقتذاك ولكنى وجدت الحزن بين عينيه ففتحت له النافذة فوجدته يغرد وهو سعيد وقبل ان اجعله يحلق فى السماء اخذت من ريشاته الجميلة واحدة ومع أني كنت فقيراً، لا أملك شيئا سوى هذه الريشة وبعض كلمات الحب الجميلة وبعد ذلك احببت اجمل فتاة فى الارض ومن كان اسعد منى فلقد عشقت صوتها فكان اجمل من تغريد الطائر وعندما عرضت الحب على فتاتى تركتنى لانى فقير وبعدها ادركت انه لا يمكن للمرء العيش فقط بريشة الطائر الجميل وبعض كلمات الحب فمحيت سعادتى للابد ولكنى ادركت انى لست حزينا ولست كئيبا عندما أدركت أن جميع الناس يعانون مثلي أو ربما أكثر مني.فتذكرت ريشة الطائر الجميل فصنعت منها قلما كى اكتب به احزانى

لا ادرى لماذا اراكى فى كل وقت ..... اراركى فى شروق الشمس وغروبها ....اراكى ليل انت فيه القمر  ...اراكى فى صوت طائر يكسوه الجمال وهو يغرد ......اراكى فى وجه كل فتاة انظر اليها .........اراكى فى احلامى وانا مستغرق فى نومى .......لا ادرى لماذا اراكى فى كل وقت...............ولااعرف لماذا اخذنى الشوق الى طريق لاتسيرين انت عليه .........هل لانى ارتديت ثوب المحب ام العاشق ام المتيم لاادرى ........ولكن عندما اتذكر السحر المتدفق من عينيك تتملكنى حالة من الشوق للنظر فيهما ..........ولا اعرف هل انا عاشق للقمر ام متيم بعينيك......... ام اننى حلمت بفتاة اظل معذب بشوقى اليها...ولا ادرى هل احببت فتاة ام اردت العيش كعاشق  تائه فى عشقه ....فانا لا اشكو لك ما اقاسيه من عشقى لك  لانى اعلم  ان شكوت لك فانا اشكو الى صخر ولكن عليك ان تعلمى ان الزلزال لايخرج الا  من الصخر .....ولكنى ادركت ان قلبى مازال ينبض بحبك  وان قلمى مازال بيدى  فامسكت به وجئت اكتب كلمات تصفنى بالعاشق السعيد فدمعت عيناى وتدفق الحزن من نصى