ياوطنى الذى استوطنه اللصوص وصنعوا من فقرنا امجادا زائفة وقصور واهية واوهمونا بان الفقراء لهم الجنة وعندما سالتهم فاين ستذهبون ومعكم اموالنا مادامت الجنة لنا فقالوا نحن نحكمكم ومن فقركم تزداد امجادنا وقالوا الفقر ليس رجلا كى نقتله ولكنه شئ من صنعنا نحن صنعناه كى نجعلكم بين ايدينا فكلما اشتد فقركم ازداد احتياجكم لنا ونسوا ان الفقير يولد وهو يحمل صخرة الثورة على اكتافه ويراها تكبر امامه فهو وحده من يراهاحتى يحين موعد القائها عليهم وجاءوا علينا باناس يقولون نحن الصالحون فاذا تظلمنا لهم من فقرنا بصوت عالى ردوا علينا بصوت يملاءه المكر الله خلق الناس درجات اتريدون ان تكفروا ونسوا ان الله خلق الناس درجات متقاربة كى يعيشوا فى الارض لا ان تعيش مجموعة منهم على جثث الاخرين فادكت وقتها انهم لم ياتوا بهم الا من اجل خداعنا نحن الفقراء فسالت نفسى هل الفقراء هم من ياتون بالانبياء لمساعدتهم ولكنى تذكرت ان زمن الانبياء والمعجزات قد انتهى ولم يبقى للفقراء الا ثوراتهم وان ينتزعوا حريتهم وان ينسوا انت مسلم وانت مسيحى وان يتذكروا ان لافرق بين مسلم فقير ومسيحى فقير فالاثنان يحملون معا صخرة الثورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق